مدونة أخلاقيات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية
تم تطوير مدونة أخلاقيات ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية ضمن مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية
المزيد arrow_back
السجل الوطني الاجتماعي وإدارة الحالة
وطن واحد ..هدف واحد السجل الوطني الاجتماعي الأسرة القوية عماد التنمية الاجتماعية المستدامة
المزيد arrow_back
دليل المواطن
يوضح هذا الدليل المهام المرتبطة بالتدخلات الاجتماعية و الخدمات المتنوعة التي نقدمها وكيفية الحصول عليها
المزيد arrow_back
آخر الأخبار
أنشطة وفعاليات الوزارة والمديريات والمراكز
بيان وزارة التنمية الاجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: ممارسات الاحتل
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي/ات الإعاقة، الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، تتوجه وزارة التنمية الاجتماعية بخالص التحية للأشخاص ذوي/ات الإعاقة الذين يواجهون تحديات الحياة بعزيمة وإصرار في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، ويعد الأشخاص ذوي/ات الإعاقة من الفئات الأكثر تضرراً حيث يواجهون صعوبات في إيجاد مكان آمن، ما يؤدي إلى فقدان أرواحهم أو إصابات دائمة ووفق تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أوضح أنه ما لا يقل عن ربع الإصابات في غزة مصابون بإصابات تغير مجرى حياتهم وتتطلب إعادة تأهيل (إعاقات دائمة)، ويقدر العدد ما بين 13455 و17550 إصابة تحتاج لإعادة تأهيل وتسبب هذا العدوان بحالات بتر للأطراف تراوحت أعدادها ما بين 3105 و4050 حالة. وفي ظل العدوان المستمر، يعاني الأشخاص ذوي/ ات الإعاقة من عواقب مأساوية حيث يواجهون صعوبة أكبر في التنقل والحصول على المساعدات، كما يعانون من نقص في الدعم النفسي والاجتماعي، مما يعرضهم لمزيد من العزلة والضغط النفسي، كذلك الدمار الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية والذي يزيد من صعوبة الوضع المأساوي بالنسبة لهم، إذ يفتقد الكثيرون منهم الأماكن الآمنة التي يمكن أن تحميهم من الاعتداءات، أو من الوسائل التي تسهل تنقلهم وإيوائهم. وفي هذا اليوم، تؤكد وزارة التنمية الاجتماعية على ضرورة حمايتهم وتعزيز التضامن الدولي مع الأشخاص ذوي/ات الإعاقة في فلسطين خصوصاً في قطاع غزة، ودعم حقوقهم الأساسية، وخاصة في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاجتماعي، و تحسين بيئة حياة الأشخاص ذوي/ات الإعاقة في قطاع غزة هو من الأولوية القصوى في أي جهود إنسانية أو تنموية ضمن إمكانياتها المتاحة لمواصلة تقديم المساعدات لأهلنا في القطاع بالتعاون مع المؤسسات الدولية والوطنية ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة مع إعطاء الأولوية في وصول المساعدات للأشخاص ذو/ات الإعاقة. كما وتسعى الوزارة مواصلتها التنسيق والضغط مع الشركاء الدوليين لتوفير الحماية وتقديم المساعدة والخدمات اللازمة والعاجلة إلى أهلنا في القطاع، وتجنيد كل ما أمكن من الموارد والامكانيات لإغاثة أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم.
خلال كلمة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة
مصطفى: ما يجري في قطاع غزة جريمة حرب متكاملة الأركان واخفاق للإنسانية ولمبادئ القانون الدولي مصطفى: يجب تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار مجلس الأمن 2735 من أجل وقف العدوان وتأمين دخول ووصول المساعدات لشعبنا بشكل فوري وعاجل مصطفى: الحكومة حرصت على الاستمرار في تقديم كل ما هو ممكن لشعبنا في قطاع غزة رغم الظروف القاسية التي نمر بها القاهرة-مكتب رئيس الوزراء: قال رئيس الوزراء د. محمد مصطفى: "لا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 14 شهرا، وحتى الآن تتواصل عمليات التدمير الشامل والممنهج لأكثر من 80% من البنية التحتية، وخاصة المستشفيات والمدارس وخطوط المياه والصرف الصحي، مع انتشار الأوبئة والامراض، وانقطاع الكهرباء والمياه والوقود، وهو ما يشكل في تفاصيله وجمعه جريمة حرب متكاملة الأركان، وإخفاق للإنسانية، ولمبادئ القانون الدولي، يستدعي تحركا عاجلا وفوريا. وأضاف مصطفى: "تواجه غزة اليوم أزمة إنسانية غير مسبوقة، فهي منطقة منكوبة تعاني من المجاعة والدمار، تستخدم فيها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، الجوع كسلاح حرب، حيث نشهد في قطاع غزة تجويعا متعمدا وممنهجا وواسع النطاق، ليس بسبب شح المساعدات، بل نتيجة منع دخولها وإعاقة عمل المنظمات والطواقم الإنسانية". جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، تحت عنوان "عام منذ الكارثة الإنسانية في غزة: احتياجات عاجلة وحلول دائمة"، وذلك اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة. وأكد رئيس الوزراء أن هذا المؤتمر الهام يشكل فرصة مناسبة لإعادة التأكيد على رفضنا لاستمرار احتلال قطاع غزة، واستمرار إغلاق معابره المختلفة، أو تقليص جغرافية أو ديمغرافية قطاع غزة، أو أي من أرض وإقليم دولة فلسطين. وطالب مصطفى بسرعة العمل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرار مجلس الأمن 2735، من أجل وقف العدوان وتأمين دخول ووصول المساعدات لشعبنا بشكل فوري وعاجل، وبما يمهد لعودة الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، والبدء بالعمل من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها، وصولا إلى إعادة الإعمار والتنمية، وإعادة قطاع غزة إلى فضائه الطبيعي كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وبدعم من المجتمع الدولي. وشدد رئيس الوزراء على أن دور (الأونروا) غير قابل للاستبدال أو التقويض، وأن لها دورا محوريا في مرحلة ما بعد الحرب، كما كان لها خلال 75 عاما في حماية وإغاثة لاجئي فلسطين بناء على قرار الأمم المتحدة رقم 194، لذا يجب رفض كل القوانين الإسرائيلية التي تستهدفها، شاكرا كافة الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم الأونروا، والتي تساعد في تقديم وتسهيل دخول المساعدات لأبناء شعبنا، خاصة جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية. وتقدم مصطفى بالشكر الجزيل للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللأشقاء في جمهورية مصر العربية، على عقد هذا المؤتمر الهام في هذا الوقت العصيب بالذات، ناقلا تحيات القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، كما وشكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونائبته، وممثلي جميع الدول الحاضرة، والمؤسسات الأممية والإقليمية، ومؤسسات الإغاثة على جهودها ودورها المحوري في تقديم وتأمين وصول المساعدات والاحتياجات الضرورية، رغم ما يتعرض له مسؤوليها وعمالها من استهداف، وللذين شهدوا مع شعبنا الكارثة وعانوا كما نعاني. وأوضح مصطفى ان الحكومة حرصت على الاستمرار في تقديم كل ما هو ممكن لشعبنا في قطاع غزة، رغم الظروف القاسية التي نمر بها، بما في ذلك الاجتياحات والاعتداءات الإسرائيلية على مدن الضفة الغربية، واقتطاعات أموال الضرائب الفلسطينية، خاصة بتقديم الخدمات الأساسية في مجالات المياه والطاقة والاتصالات والشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم والخدمات المالية والمدنية. وأضاف رئيس الوزراء: "الحكومة قامت بتنسيق وتعظيم جهود الإغاثة الإنسانية بالشراكة مع مقدميها، والتي نأمل أن تكون مخرجات هذا المؤتمر تعزيزا لها، بالإضافة إلى هذه الجهود الآنية والحيوية، تقود الحكومة مرحلة التخطيط الواجبة لمرحلة ما بعد الإغاثة والاستجابة الإنسانية، حيث تقوم الوزارات والمؤسسات الحكومية حاليا بوضع خطط للتعافي المبكر وإعادة الاعمار، تمهيدا لإطلاق عملية التنمية الشاملة". وأشار مصطفى إلى أن الحكومة وضعت خطة لإعادة توحيد وتطوير المؤسسات الوطنية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما يمكن من توسيع وتطوير الخدمات المدنية القائمة، لتلبية احتياجات المواطنين بعد الحرب. وتابع رئيس الوزراء: "وضعت الحكومة أيضا خطة لإطلاق أعمال التعافي في قطاع غزة واستعادة الخدمات الأساسية الحيوية، وتمهيد الطريق لإنعاش الاقتصاد، بالشراكة مع عدة أطراف دولية، كما وشكلت فريقا حكوميا لإعداد الخطط التفصيلية لإعادة إعمار غزة وبناء اقتصادها، بالشراكة مع المؤسسات الوطنية، والبنك الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وقد وصل الفريق إلى مراحل متقدمة في إعداد هذه الخطط". وأردف مصطفى: "ولضمان الحوكمة الفعالة والشفافية الكاملة، طورنا تصورا كاملا لإنشاء هيئة مستقلة ومهنية للإشراف على جهود إعادة الإعمار، وسيستكمل هذا المجهود بإنشاء صندوق ائتماني مالي مخصص لحشد وتوجيه تمويل المانحين نحو احتياجات إعمار غزة، بالتعاون مع البنك الدولي، بما يتماشى مع المعايير الدولية والممارسات الفضلى". وقال: "وضعنا خطة لتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود والاستدامة، من خلال إرساء أسس النمو المستدام والشامل وتحفيز الاستثمار الخاص والعام القادر على توليد فرص العمل، وزيادة عائدات الحكومة، وصولا للحد من الاعتماد طويل الأجل على مساعدات المانحين". واستطرد مصطفى: "وضعنا خطة لتعزيز أداء المؤسسات العامة في الوطن من خلال إجراء الإصلاحات التشريعية والإدارية والمالية الضرورية، بما يتماشى مع أولوياتنا الوطنية، ولضمان تقديم الخدمات بكفاءة لمواطنينا في كافة المحافظات الفلسطينية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، ودعم سيادة القانون، وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، وبما يمكننا من النهوض بقطاع غزة كما في الضفة". وأكد مصطفى أن الشراكة وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والتي هي قيد بحث هذا المؤتمر، هي استثمار في صمود الشعب الفلسطيني ومستقبله، بما يحفظ كرامته، وترفع من منعة المجتمع وقدرته على التعافي وإعادة البناء، وتوجه رسالة أمل لشعبنا مفادها أن العالم لن يتركه وحيدا.
اجتماع لجنة قطاع الإعاقة لمناقشة خطة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية
عقدت لجنة قطاع الإعاقة اجتماعاً لمناقشة خطة الطوارئ الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية، مع التركيز على التدخلات الإغاثية والتنموية في قطاع غزة، وأكدت الوزارة خلال الاجتماع على اهتمامها الكبير بالأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامجها المتنوعة التي تهدف إلى تقديم الخدمات اللازمة لهم، تمكينهم، وإعادة دمجهم في عجلة التنمية، يأتي هذا بالتعاون والشراكة مع كافة المؤسسات الدولية والمحلية بهدف تعزيز صمودهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
مشاريع
عناوين ومواقع مديريات وزارة التنمية الاجتماعية
مديريات المحافظات الشمالية
مقر الوزارة الرئيسي
من الاحد الى الخميس، من الساعة 8:00 حتى الساعة 3:00
هاتف:2942588
مديريات المحافظات الجنوبية
معلومات الاتصال
للتواصل معنا يرجى استخدام المعلومات التالية:
مقابل مكتب رئيس الوزراء